أوّل مُفسِّر للقرآن الكريم هو سيّدنا النبي صلى الله عليه وسلم، وأحسن مَن طبّق القرآن الكريم في حياته هو سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم أيضاً، ولذلك فنحن مضطرّون إلى معرفة أفضل المُطبّقين للقرآن الكريم والعلم بكلمات أكبر المفسّرين، وبهذا الاعتبار فإن من الواجب معرفة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، ومن الواجب تعلّم العلوم الإسلامية.
من الطبيعي أن أفضل مَن تعلم مِن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم هم طُلّابه الذين لازمُوه في حياته، وكانوا بقُربه، وتربّوْا بتربيتِه، وهؤلاء نُسميهم بالصحابة، يُقال: صحابة وأصحابٌ وصحبٌ كما في جملة "آله وصحبه"... ويُقال لواحدِهم: صاحبٌ أو صحابيّ.
هؤلاء أيضاً معرفتهم واجبة، يا تُرى ماذا تعلّم هؤلاء من سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم؟ وما هي مواقفهم حول أصل الدّين؟ هذه أشياء مهمّة جدّاً بالنسبة لنا