بناء على الوثيقة الرسميّة لوقفنا، تتمثّل أهدافنا في:
إن البروفيسور محمود أسعد جوشان الذي سمّينا وقفنا باسمه، هو رائد علمٍ وفكرٍ جعل القرآن والسنة مركزاً لحياته من خلال الاهتمام أولاً بالاعتقاد الصحيح والتفكير الصحيح وطريقة العيش الصحيحة.
كما أنه الأفضل فهماً وحديثاً وتمثيلاً للأنبياء ولكبار الزعماء المعنويّين والمفكّرين ولأهمّ رموز تاريخنا وثقافتنا من أمثال أحمد اليسوي ومولانا [جلال الدين الرومي] وحجي بكتاش الولي ويونس أمره.
كما أنّه قائد اجتماعيّ فاعلٌ ومُضحٍّ يؤمن بأن الحياة الحقيقية هي الحياة الآخرة ويعِظُ بذلك، دعى النّاس إلى الحقّ والحقيقة ليلا ونهارا بلا تعبٍ ولا نصبٍ، وكان رائدا في نهضة بلادنا مادّيّا ومعنويّا، ومازال إلى الآن يُنير القلوب والأذهان من خلال كتاباته ومجالسه العلميّة والأدبيّة الصادقة المنشورة بوسائل التواصل المختلفة.
وبالفعل، هذه الحقائق ستتضح جليّا لكلّ من طالع مؤلّفاته من قبيل "شخصيات تاريخية وصوفيّة" و"يونس أمره والتصوّف" و"الولي حجي بكتاش" و"الولي حجي بكتاش ومقالاته"، بالإضافة إلى محاضراته ومقالاته وسائر مؤلّفاته.
وعليه فإنّ البروفيسور محمود أسعد جوشان قيمةٌ مشتركة لنا، يقدّره كلّ شخصٍ حسن النيّة ويدين له بالوفاء والشكر.
لقد قُمنا كوقفٍ باختيار رسائل قيّمة جدّا من بين الأعمال الكاملة للبروفيسور محمود أسعد جوشان ونحن
نولي أهمّيّة لنشرها على صفحتنا الرّسميّة من خلال قوالب محدّدة وباللغات ذات الأهميّة والانتشار الواسع.
يساهم وقفُنا في عملية التربية والتعليم من خلال منحٍ دراسيّة لمراحل الليسانس والماجستير والدكتوراه. كما أنّه من خلال تقديمه لمساعدات اجتماعية –ضمن المسؤولية الاجتماعية- لمن يحتاجها في بلادنا يقوم بنشاطات في هذا المجال أيضا.
يقوم وقفنا بإعداد مشاريع فريدة في عديد المجالات وعلى رأسها مجال التعليم. كما أنّه يواصل خدمة بلادنا والإنسانية وتحقيق النفع من خلال إحياء الآثار التاريخية وتصميم وإنشاء بناءات ذات قيمة معماريّة.