محمود أسعد جوشان / البروفيسسور الدكتور محمود أسعد جوشان رحمه الله

جُــــدْ بـِـلـُـطـْـفِـــكَ يَـا اِلــهـِـي

جُــــدْ بـِـلـُـطـْـفِـــكَ يَـا اِلــهـِـي

القراءة بلغة أخرى

جُــــدْ بـِـلـُـطـْـفِـــكَ يَـا اِلــهـِـي مَــن لــه زادٌ قـَـلِــيــلٌ

مُـفـْـلِــسٌ بـِالـصـِّـدقِ يَـأتِي عِــنـْـدَ بَـابـِـكَ يا جَــلِـيـلُ

ذَنـْـبـُـه ذَنـْـبٌ عَــظِـيـمٌ فـاغـْـفِــرِ الــذَنـْـبَ الـعَــظِـيــمَ

إنــَّـهُ شـَـخــْـصٌ غـَــرِيـبٌ مُـــذْنِـــبٌ عَــبْـــدٌ ذَلـِــيــل

مِـنـْهُ عِـصْـيـَانٌ و نِـسْــيَـانٌ و سَــهـْـوٌ بَعـْـدَ سَــهـْـوٍ

مِـنـْـكَ إحْـسَـانٌ و فـَـضْــلٌ بَـعـْـدَ إعْــطـَاءِ الجَــزِيـل

قـَــالَ يَـا رَبِّ ذُنـُــوبـِـي مِــثـْـــلَ رَمْـــلٍ لا يُــعَــدّ

فـَاعْـفُ عَـنِّي كُـلَّ ذَنـْبٍ فاصْـفـَحِ الصَـفـْحَ الجَمِـيـل

كـَـيْـفَ حَـالِي يَـا اِلَـهــِي لـَـيْــسَ لِي خـَـيْــرُ الـعَــمَـل

سُــــوءُ أَعْــمَـالِـي كـَـثِــيــرٌ زَادُ طـَـاعَــتِـي قـَــلِــيــل

عَــافِــنِـى مِـنْ كـُـلِ دَاءٍ و اقـْـــضِ عَـنـْي حَـاجَـــتِـي

إنَّ لِي قـَـلـْـبـاً سَــقِــيـمـاً أنـْـتَ مَنْ يَـشـْـفِـى العَـلِـيـل

قـُـلْ لـِــنــَــارِي اُبْـرُدِي ياربِّ فــِــي حَـــقــْـي كـَــمَــا

قـُـلـْـتَ قـُـلْنا يَا نـَـارُ كـُونِي أنـْـتَ فِـي حَــقِ الخـَـلِـيـل

أَنـْـتَ شـَـافِـي أَنـْـتَ كـافِـي فِـي مُــهـْـمَّــاتِ الأمُــورِ

أنـْـتَ ربّي أنت حسبي أنـْـتَ لِـي نِـعْــمَ الـوَكِـيـل

رَبِّ هــَـبْ لِـي كـَـنـْــزَ فـَـضـْــلٍ انـْـتَ وَهـَّـابٌ كـَـرِيـم

اعْــطِـنِـى مَـا فِـى ضـَمِـيـرِى دُلّـَـنِـى خـَـيْـرَ الـدَّلِــيـل

هـَــبْ لَــنـَـا مُــلـْـكـاً كـَـبـِـيـراً نـَـجِّــنـَا مِــمَّـا نـَـخـَاف

رَبــَّــنـَـا إذْ أنـْـتَ قـَـــاضٍ و الـمُــنـَـادِى جـَـبْــرَائِــيـل

أَيْـنَ مُــوسَـى أيْـنَ عِـيـسَـى أيْـنَ يَـحْــيَـى أيْـنَ نـُـوح

تب إلى المولى الجليل عاصي صِـدِيـقُ  أنـْتَ يَا     

   

سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه      

شعر “جُــــدْ بـِـلـُـطـْـفِـــكَ يَـا اِلــهـِـي ” سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه